توجد في الدانمارك شركات لبيع لحوم الدجاج المذبوح، ويعمل فيها مسلمون من الأتراك والباكستانيّين وغيرهم، وتختم الشركة على الكيس الحاوي على اللحم عبارة «ذبح على الطريقة الإسلاميّة وتحت إشراف المركز الإسلامي في كوبنهاكن»، وعليه توقيع المركز المذكور. وراجعت المركز ـ وهو لأبناء العامّة ـ حول موضوع الذبح، فقالوا: نحن نتحمّل مسؤوليّة حلّيّة ذلك شرط أن يكون توقيعنا على الكيس، علماً بأنّ هناك دجاجاً مذبوحاً ولم يكتب على الكيس الحاوي له العبارة المذكورة، فنرجو بيان رأيكم في حلّيّة اللحوم المذكورة؟
متى ما كان الذبح بيد المسلم وادّعى تماميّة شروط الذبح، واحتملتَ صحّة دعواه، حلّت لك الذبيحة. أمّا كتابة الشركة الكافرة فلا حجّيّة لها.
1أنا عازم لدراسة الدكتوراه في اليابان لمدّة سنتين، ومن خلال بحثي في شبكة الانترنيت وجدت أنّ هناك مركزاً إسلامياً وأنّ هناك أماكن تبيع اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية، فهل لي أن أطمئن لذلك؟
لابدّ من إحراز التذكية ولو بالطرق الشرعية، ومجرّد الكتابة على اللحوم كونها مذكاة لا قيمة شرعية لها.
2