هل يجوز العمل مع الشركات التي تعمل على أساس نظام التسويق الشبكي أو التسويق الهرمي، مثل: شركة (جولد كويست) التي تبيع تحفاً وساعات وأشياء اُخرى عن طريق بعض المروّجين لها، وتعطي الوكالة للمشتري لجلب مشتر آخر، وهذا المشتري الآخر يجلب بدوره أشخاصاً آخرين، وهكذا، فتكون العمليّة كالشجرة أو الهرم، فيحصل الشخص على فوائد بنسبة الأشخاص الذين هم تحته في هذه العمليّة وإن لم يكونوا مجلوبين من قِبَله بالمباشرة، بل بواسطة الأشخاص الآخرين الذين هم تحته، فكلّما يكثر المشترون في هذه السلسلة الطوليّة تكثر فوائد المشترين المتواجدين في الطبقات العُليا؟
لا يجوز التعامل معها، وأكل المال بإزائها أكل للمال بالباطل.
1هنالك شركة عالمية تدعى (كولد كويست) تعمل ضمن نظام التسوق الشبكي تقوم بعرض منتوجاتها عبر شبكة الانترنيت وتقوم بصرف الأموال المخصصة للدعاية بينها وبين المستهلك. وبمجرّد أن يشتري المستهلك أيّ منتج من الشركة يصبح عميل دعاية للشركة، وكلّما دخل مجموعة من الأشخاص عن طريق المستهلك لشراء المنتوجات المعروضة يأخذ العميل مبلغاً من المال كاُجرة للدعاية؟ ماهي شرعية عمل هذه الشركة؟ وما هو حكم الأموال التي يستلمها هذا العميل؟
حرام، والمال المستحصل عن طريقها باطل.
2