ما معنى الحديث: «لا غيبة على الفاسق»؟
الفاسق المتجاهر بالفسق تجوز غيبته في خصوص ما يتجاهر به.
2الشخص الذي يرتكب ذنباً كبيراً ولم يتظاهر بذنبه، هل يعتبر فاسقاً وتجوز غيبته؟
نعم هو فاسق، ولكن لا تجوز غيبته في غير الحالات الاستثنائيّة.
3لو اعتمدنا الرأي القائل: إنّ الغيبة كشف العيب المستور، فهل يعدّ الحديث عن العيب الظاهر لا عن مصلحة دينيّة أو اجتماعيّة غيبة؟وهل الحديث بين الزوجين في خصوصيّات أفراد معيّنين بما يتضمّن كشف عيبهم المستور في نطاقهما فقط للسعي في نصحهم يعتبر غيبة، أم لا؟
التحدّث عن العيب الذي هو بشكل عامّ مكشوف ليس غيبة ولو كان صدفة مستوراً في نطاق خاصّ كنطاق الزوج أو الزوجة، ولا يشترط في جوازه ترتّب مصلحة دينيّة أو اجتماعيّة، والكشف في نطاق خاصّ عن عيب مستور إن توقّف على ذلك نصحه وإصلاح أمره جاز.
4هل يجوز غيبة الطفل الذي لا يزيد عمره على (15) سنة؟
غيبة الطفل المميّز خلاف الاحتياط.
5رجل معروف في قرية بعيب غير ارتكاب الحرام مثل كثرة الوسواس أو عدم الترحيب بالناس، هل يجوز ذكره بمثل هذه العيوب في غير قريته؟ وإن كان لا يجوز فهل يجوز ذلك في قريته أو مدينته؟
في غير البلد الذي يعرفونه بذاك العيب الأحوط ترك ذكره بذاك العيب، إلاّ إذا كان متجاهراً به ولا يبالي بكشفه.
6رجل معروف بارتكاب حرام مّا، لكنّه غير متجاهر به، فهل يجوز ذكره بما ارتكبه في بلدته وغيرها؟
جوابه هو الجواب الذي مضى في المسألة السابقة.
7هل يجوز قطع صلة الرحم إذا كان الرحم يغتاب الناس؟
لا تقطع الرحم، ولكن امنعه عن الغيبة.
8إذا كان إنسان مسلم يحـمل بعض الصفات السيـّئة لا توجـب الفسق ـ والعياذ بالله ـ واتّفق شخصان من إخوانه على إصلاح ما به بحيث تتطلّب مناقشة اُموره هذه والتي يكره هو أن تنسب إليه، فهل مناقشة تلك الاُمور في غيابه تعتبر من الغيبة؟ وإذا كان هو معهم فماذا يعتبر التحدّث معه، هل من باب النصيحة، أم يعتبر إيذاءً له؟
لا بدّ أن يكون التحدّث معه وحده من دون حضور من يؤذيه حضوره، وأمّا مناقشة اُموره في غيابه فإن توقّف عليه إصلاحه جاز.
9إنّي أجلس مع بعض الأصدقاء وهم لا ينتهون عن الغيبة، فما هو الحكم؟
سماع الغيبة حرام كنفس الغيبة.
10هل تجوز الغيبة في الاُمور السياسيّة والاجتماعيّة؟
تحرم غيبة المؤمن إلاّ أن يتوقّف عليها أمن البلاد وأمثال ذلك.
11يقول السيّد الشهيد محمّدباقر الصدر (قدس سره) في المتجاهر بالفسق: «الأحوط عدم استغابته في غير ما هو متجاهر فيه إلاّ مع انطباق عنوان ثانوي مجوّز» فهل هذا الاحتياط استحبابي، أو وجوبي؟
الاحتياط وجوبي.
12هل يجوز إفشاء سرّ المريض في حالة وجود جين مريض عنده، عندما يعلم بإرادته الزواج من فتاة تحمل نفس الجين المريض؟ وهل يجوز إفشاء سرّ قبيلة تحمل جيناً مريضاً، أو مجتمعاً يحمل جيناً مريضاً فيوصى بعدم الزواج من هذه القبيلة أو ذاك المجتمع؛ لأنّ زواجهم سيؤدّي إلى إيجاد نسل مريض يضرّ المجتمع الإنساني؟
إن كانت النتائج الضارّة بمقدار يهتمّ بها عقلائيّاً كان ذلك كافياً في الخروج عن إطلاق دليل حرمة كشف السرّ أو حرمة الغيبة أو ما إلى ذلك؛ إذ لا أقلّ من انصراف الإطلاق بمناسبات الحكم والموضوع بنكتة أ نّنا نعلم أنّ حرمة الغيبة أو كشف السرّ قد لوحظ فيها حقّ عقلائي اجتماعي أو فردي، وقد انصدم هذا الحقّ في المورد بحقّ عقلائي أهمّ، وفي مثل هذا الفرض إن لم تجب النصيحة جازت على أقلّ تقدير، وأمّا إن لم تكن النتائج الضارّة بنسبة يهتمّ بها عقلائيّاً إذن لا يعتبر كشف الحال كشفاً للعيب حتّى يحرم.
13ماذا يعمل الطبيب اتّجاه شركات التأمين التي تتحمّل التكاليف الماليّة للفحص عن المرض الجيني إذا طلبت الشركات معرفة نتائج الفحوص؟ وما هو الموقف بالنسبة لجهة العمل التي تطلب معرفة هذه النتائج؟
حلّ الإشكال ـ لو ثبت إشكال ـ هو أن تشترط تلك الشركات على المريض في عملها وتحمّلها التكاليف الماليّة حقّ الاطّلاع على النتائج، فيثبت لها هذا الحقّ بحكم «المؤمنون عند شروطهم».
14ما الطرق والسبل للإقلاع عن المحرمات كالغيبة وغيرها؟
الالتفات والتوجه إلى حقيقة الغيبة التي أشار إليها القرآن الكريم بقوله: «أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه»، وكذا الخوف من عذاب الآخرة.
151- ما هي المعايير التي أعرف بها أنّي أغتاب فلاناً أو لا؟
2- قد أتحدّث عن أشخاص باُمور قد فعلوها لعلّهم لا يرضون بأن أتحدّث بها عنهم، فهل يعتبر ذلك من الغيبة؟
3- عندما أذكر شخصاً بسوء عند الغضب وبعد ما أهدأ أعلم أنّي قد اغتبته فهل يكفي قولي له: (أبرئ ذمتي) دون إخباره بما قلت بعد ما وافق على إبراء الذمة دون سؤاله عن شيء؟
1- الغيبة كشف العيب المستور.
2و3- وما يقطع به ببراءة الذمة عن ذلك هي التوبة زائداً على إرضاء المغتاب.