زار رئیس الوزراء العراقي الدکتور حيدر العبادي -في ۲۷ ذى الحجة ١٤٣٥هـ - والوفد المرافق له سماحة المرجع الدیني آية الله العظمی السید کاظم الحسيني الحائري دام ظله بمنزله في مدینة قم المقدسة، وحضر اللقاء ممثل سماحته في العراق سماحة السید نورالدین الاشکوري حفظه الله وعدد من أعضاء مکتب سماحته في قم المقدسة. 

ومما تحدث به السید رئیس الوزراء في هذا اللقاء: ان الاولویة في عمل الحكومة في الوقت الحاضر هي إدارة الحرب ضد الجماعات الارهابیة التي أنشأتها ودعمتها بعض القوی العالمیة والاقلیمیة. 

وقال: اننا خسرنا الکثیر من السلاح بعد سقوط الموصل، وهذا مما سبب لنا العدید من المشاکل وقال: اننا بحاجة الی السلاح الحدیث والمتطور وهو بدوره یحتاج الی تدریب علی تلك الاسلحة، وهذا یحتاج الی فترة من الزمن. 

وأعرب السید العبادي عن مخالفته الشدیدة لتواجد أية قوات بریة اجنبیة علی ارض العراق وان العراق لیس بحاجة الی قوات بریة اجنبیة لالحاق الهزیمة بالارهاب مع وجود القوات المسلحة وقوات الحشد الشعبي. 

ومما تحدث به سماحة السيد المرجع دام ظله: ضرورة إقصاء ومعاقبة البعثیین الذین تلطخت أیدیهم بدماء الشعب العراقي، وهو ما کان قد دعى له منذ بدایة سقوط النظام البائد ولکنه لم یطبق للاسف الشدید، كما أكد علی لزوم تقوية الجیش لكي لايبقى أي مجال لتدخل الأمريكان، ودعا الحکومة العراقیة إلی امتثال أوامر المرجعیة الرشیدة والذي من شأنه أن يأخذ بأیدي الجمیع للتغلب علی المشاکل والصعاب.

ومما تحدث به سماحة السيد نورالدين الاشكوري هو: ضرورة الاهتمام بتأمين السلاح للجيش، وضرورة إقصاء البعثيين المجرمين، و أكد على لزوم دعم فصائل المقاومة المجاهدة، حيث إن الجيش لايستطيع لوحده محاربة الارهاب..

وقد دعا سماحة السيد المرجع بالموفقیة للجمیع.