المولفات

المؤلفات > تزكية النفس

626

2 ـ ﴿... وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى ...﴾(1).

3 ـ ﴿لاَ يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمنِ عَهْداً﴾(2).

4 ـ ﴿يَوْمَئِذ لاَّ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً﴾(3).

5 ـ ﴿وَلاَ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ...﴾(4).

6 ـ ﴿وَكَم مِّن مَّلَك فِي السَّمَاوَاتِ لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى﴾(5).

7 ـ ﴿... مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلاَّ بِإِذْنِهِ ...﴾(6).

وثانياً: الروايات التي هي فوق التواتر، نشير إلى نزر يسير منها:

1 ـ ما رواه السيّد الطباطبائي(رحمه الله) في تفسيره(7) عن أمالي الصدوق (قدس سره)، عن الحسين بن خالد، عن الرضا(عليه السلام)، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): مَن لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي. ومَن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي. ثُمَّ قال(صلى الله عليه وآله): إنَّما شفاعتي لأهل الكبائر من أُ مَّتي. فأمَّا المحسنون منهم فما عليهم من سبيل. قال الحسين بن خالد: فقلت للرضا(عليه السلام): يابن رسول الله، فما معنى قول الله عزَّوجلَّ: ﴿... وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى ...﴾ (8)؟ قال(عليه السلام): لا يشفعون إلاّ لمن ارتضى الله دينه ».


(1) السورة 21، الأنبياء، الآية: 28.

(2) السورة 19، مريم، الآية: 87 .

(3) السورة 20، طه، الآية: 109.

(4) السورة 34، سبأ، الآية: 23.

(5) السورة 53، النجم، الآية: 26.

(6) السورة 2، البقرة، الآية: 255.

(7) تفسير الميزان 1 / 174 ـ 175.

(8) السورة 21، الانبياء، الآية: 28.