المولفات

المؤلفات > تزكية النفس

606

ولعلَّ المعنى الأوَّل هو المقصود بمثل قوله تعالى:

1 ـ ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلاَ أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾(1).

2 ـ ﴿... قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ...﴾(2).

3 ـ ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً ...﴾(3).

4 ـ ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ...﴾(4).

5 ـ ﴿... سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرَّعْبَ...﴾(5).

ولعلّه المقصود بالنفس المطمئنّة في قوله تعالى: ﴿يَا أَ يَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾(6).

ولعلّ المعنى الثاني هو المقصود بمثل قوله تعالى:

1 ـ ﴿... وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾(7).

2 ـ ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الاَْرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الاَْبْصَارُ وَلكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾(8).

3 ـ ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾(9).


(1) السورة 28، القصص، الآية: 10.

(2) السورة 2، البقرة، الآية: 260.

(3) السورة 3، آل عمران، الآية: 151.

(4) السورة 13، الرعد، الآية: 28.

(5) السورة 8، الأنفال، الآية: 12.

(6) السورة 89، الفجر، الآيات: 27 ـ 30.

(7) السورة 16، النحل، الآية: 78.

(8) السورة 22، الحج، الآية: 46.

(9) السورة 50، ق، الآية: 37.