المولفات

المؤلفات > تزكية النفس

604

المحفِّز الثاني: من اتِّخاذ القدوة، بفرق: أنَّ النظر في المحفِّز الثاني ـ وهو القدوة ـ كان إلىممثِّليَّته للصفات الحسنة والمُثل العليا بالاقتداء بأوصافه وأعماله ونواياه وأهدافه، والنظر في هذا المحفِّز يكون إلى الرجوع إليه والاسترشاد به، وقبول نصائحه وإرشاداته.

 

13 ـ الضمير أو الوجدان أو الفطرة:

قال الله تعالى: ﴿وَنَفْس وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾(1).

وقال عزَّ من قائل: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾(2).

وقال عزَّ وجلَّ: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً﴾(3).

وقال عزَّ اسمه: ﴿وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللوَّامَةِ﴾(4).

وقال جلَّ وعلا: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ...﴾(5).

وقال ـ أيضاً ـ في كتابه: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾(6).

وقال ـ أيضاً ـ في الكتاب: ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً﴾(7).


(1) السورة 91، الشمس، الآيتان: 7 ـ 8 .

(2) السورة 90، البلد، الآية: 10.

(3) السورة 76، الإنسان، الآية: 3.

(4) السورة 75، القيامة، الآية: 2.

(5) السورة 30، الروم، الآية: 30.

(6) السورة 7، الأعراف، الآية: 172.

(7) السورة 17، الإسراء، الآية: 67.