المولفات

المؤلفات > تزكية النفس

314

صادقة وبشكرك مادحة، وعلى قلوب اعترفت بالهيّتك محقّقة، وعلى ضمائر حوت من العلم بك حتّى صارت خاشعة، وعلى جوارح سعت إلى أوطان تعبّدك طائعة، وأشارت باستغفارك مذعنة، ما هكذا الظنّ بك، ولا أُخبرنا بفضلك عنك يا كريم...».

وقولهم(عليهم السلام) في المناجاة الشعبانية: «... إلهي إن أخذتني بجرمي أخذتك بعفوك، وإن أخذتني بذنوبي أخذتك بمغفرتك، وإن أدخلتني النار أعلمت أهلها أ نّي أحبّك. إلهي إن كان صغر في جنب طاعتك عملي فقد كبر في جنب رجائك أملي...»(1).


(1) مفاتيح الجنان، المناجاة الشعبانية، من فصل أعمال شعبان.