المولفات

المؤلفات > ولاية الأمر في عصر الغيبة

204

قال ـ يعني الحسين بن أبي العلا ـ: «قلت له ـ يعني أبا عبداللّه (عليه السلام) ـ: تكون الأرضُ بغير إمام؟ قال: لا. قلت: أفيكون إمامان في وقت واحد؟ قال: لا، إلاّ وأحدهما صامت. قلت: فالإمام يعرف الإمام الذي بعده؟ قال: نعم. قلت: القائم إمام؟ قال: نعم، إمام ابن إمام قد اؤتّم به قبل ذلك»(1)، ورواه في بصائر الدرجات بناءً على نقل البحار ـ بسند فيه علي بن إسماعيل ـ قال ـ يعني الحسين بن أبي العلا ـ: «قلت لأبي عبداللّه (عليه السلام): تكون الأرض وفيها إمامان؟ قال: لا، إلاّ إمامٌ صامت لا يتكلّم، ويتكلّم الذي قبله»(2).

2 ـ ما في كمال الدين ـ بسند تام ـ عن ابن أبي يعفور: «أنه سأل أبا عبداللّه (عليه السلام)هل تُترك الأرض بغير إمام؟ قال: لا. قلت: فيكون إمامان؟ قال: لا، إلاّ وأحدهما صامت»(3) ورواه في بصائر الدرجات ـ حسب نقل البحار ـ بما يقرب من ذاك النصّ(4).

3 ـ ما رواه في كمال الدين عن هشام بن سالم ـ بسند فيه محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ـ قال: «قلت للصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): الحسن أفضل أم الحسين؟ فقال: الحسن أفضل من الحسين؟ قلت: فكيف صارت الإمامة من بعد


(1) كمال الدين: 223 ـ 224، باب 22 إنّ الأرض لا تخلو من حجّة، الحديث 17، طبعة دار الكتب الإسلامية للآخوندي بطهران.

(2) بحار الأنوار 25: 108، كتاب الإمامة، أبواب علامات الإمام، الباب 2 إنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلاّ وأحدهما صامت، الحديث 8.

(3) كمال الدين: 233، الباب 22، إنّ الأرض لا تخلو من حجة، الحديث 41.

(4) راجع بحار الأنوار 25: 107، كتاب الإمامة، أبواب علامات الإمام الباب 2، أنه لا يكون إمامان في زمان واحد، الحديث 5.