المولفات

المؤلفات > ولاية الأمر في عصر الغيبة

175

15 ـ ما عن السرّاح عن أبي عبداللّه (عليه السلام): «فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر فيبايعه النّاس، ويتّبعونه»(1).

ولا تحضرني فعلا (غيبة النعماني) كي أُسجّل سند الحديث.وروايات بيعة القائم عجّل اللّه فرجه كثيرة تستطيع أن ترى بعضها في البحار(2).

16 ـ ما في الكافي عن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن فضّال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبداللّه (عليه السلام)قال: «من فارق جماعة المسلمين ونكث صفقة الإمام ( الإبهام خ ل ) جاء إلى اللّه أجذم»(3).

ورواه أيضاً بنفس السند بتعبير آخر ليس فيه عنوان نكث الصفقة، ولكن فيه عنوان مفارقة جماعة المسلمين، ونصّ التعبير ما يلي: «من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه»(4).

ورواه في الوسائل عن أحمد بن محمد البرقي في المحاسن عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبداللّه (عليه السلام) بهذا النصّ: «من خلع جماعة المسلمين قدر شبر خلع ربقة الإيمان من عنقه»(5).

ولا أدري كيف فهم صاحب الوسائل من عنوان خلع جماعة المسلمين ترك


(1) دراسات في ولاية الفقيه 1: 521 ـ 522، نقلا عن غيبة النعماني، الباب 14 ما روي في العلامات، الحديث 25.

(2) بحار الأنوار 52: 239، 294، 307، 308، 341.

(3) أُصول الكافي 1: 405 كتاب الحجّة، باب ما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالنصيحة لأئمّة المسلمين، الحديث 4 و 5، راجع ـ أيضاً ـ البحار 27: 72.

(4) راجع المصدرين المتقدمين.

(5) وسائل الشيعة 5: 377، الباب 2 من أبواب صلاة الجماعة، الحديث 11.