المولفات

المؤلفات > أدوار حياة الإنسان في القرآن الکريم

153

القسم الأوّل: ما يصرّح بأنّ الرزق مضمون من قبل اللّه تعالى، ويبدو من هذا القسم أنّه لا حاجة للإنسان إلى أن يسعى من أجل الرزق مادام أنّه مضمون من قِبَل اللّه تعالى، ومن تلك الآيات:

قوله تعالى: ﴿... نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ...﴾(1).

وقوله سبحانه: ﴿... نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ...﴾(2).

وقوله(عز وجل): ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللّٰهِ رِزْقُهَا...﴾(3).

وقوله تبارك اسمه: ﴿مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِن رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللّٰهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾(4).

القسم الثاني: وهو الذي يصرّح بضرورة الكدّ من أجل تحصيل المعاش، مثل:

قوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِن رَبَّكُمْ...﴾(5).


(1) وسائل الشيعة، ج10، ص132، الباب57 من أبواب ما يمسك عنه الصائم ووقت الإمساك، ح4.

(2) المصدر السابق، ج16،ص125، الباب الأوّل من أبواب الأمر والنهي وما يناسبهما، ‌ح24.