هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾(1).
وقال تعالت أسماؤه: ﴿مَن يُضْلِلِ اللّٰهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ...﴾(2).
وقال(عز وجل): ﴿... وَمَن يُضْلِلِ اللّٰهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾(3).
وقد كُرِّرت هذه الآيةُ في مواضع متعدّدة من القرآن الكريم، كسورة الرعد، وسورة الزمر، وسورة غافر.
وقال تبارك اسمه: ﴿... مَن يَهْدِ اللّٰهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً﴾(4).
وقال تعالى: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللّٰهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾(5).
سابعاً: ما ورد في فعل البشر
إذ يبدو من بعض الآيات أنّ القضاء والقدر يؤثّران بفعل البشر،
(1) الأعراف: 178.
(2) الأعراف: 186.
(3) الرعد: 33.
(4) الكهف: 17.
(5) القصص: 56