المولفات

المؤلفات > أدوار حياة الإنسان في القرآن الکريم

139

هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾(1).

وقال تعالت أسماؤه: ﴿مَن يُضْلِلِ اللّٰهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ...﴾(2).

وقال(عز وجل): ﴿... وَمَن يُضْلِلِ اللّٰهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾(3).

وقد كُرِّرت هذه الآيةُ في مواضع متعدّدة من القرآن الكريم، كسورة الرعد، وسورة الزمر، وسورة غافر.

وقال تبارك اسمه: ﴿... مَن يَهْدِ اللّٰهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً﴾(4).

وقال تعالى: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللّٰهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾(5).

سابعاً: ما ورد في فعل البشر

إذ يبدو من بعض الآيات أنّ القضاء والقدر يؤثّران بفعل البشر،


(1) الأعراف: 178.

(2) الأعراف: 186.

(3) الرعد: 33.

(4) الكهف: 17.

(5) القصص: 56