وَإِيَّاكُمْ...﴾(1).
وقال تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللّٰهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا...﴾(2).
وقال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِن رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللّٰهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾(3).
وعلى هذا فإنّه قد يقال: إذا كان الرزق على اللّه تعالى، فما هو أثر طلبنا له؟ ولماذا نعمل ونكدّ ونجهد في سبيل تحصيله؟
ثالثاً: ما ورد في موت الأُمّة بوصفها أُمّة بشكل خاصّ
وهذا هو الذي شرحه أُستاذنا الشهيد(قدس سره)، فقال: إنّ للأُمّة حياةً وممات كما للفرد، قال تعالى: ﴿وَلِكُلَّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾(4).
(1) الإسراء: 31.
(2) هود: 6.
(3) الذاريات: 56 _ 58.
(4) الأعراف: 34.