المولفات

المؤلفات > البيع

495

3_ رواية عبدالله بن الحارث غير التامّة سنداً، قال: «كانت لعليّ بن الحسين عليه السلام قارورة مسك في مسجده، فإذا دخل إلى الصلاة أخذ منه فتمسّح به»(1).

4_ صحيحة عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «كانت لرسول الله(صل الله عليه وآله) ممسكةٌ إذا هو توضّأ أخذها بيده وهي رطبة، فكان إذا خرج عرفوا أنّه رسول الله(صل الله عليه وآله) برائحته»(2).

5_ رواية أبي البختري عن أبي عبدالله(عليه السلام): «إنّ رسول الله(صل الله عليه وآله) كان يتطيّب بالمسك حتّى يرى وبيصه(3)في مفارقه»(4).

وقد قال النجاشي عن أبي البختري: «كان كذّاباً وله أحاديث مع الرشيد في الكذب»(5)، وقال الشيخ: «عاميّ المذهب ضعيف»(6).

6_ موثّقة الحسن بن جهم قال: «دخلت على أبي الحسن عليه السلام فأخرج إليّ مخزنةً فيها مسك فقال: خذ من هذا فأخذت منه شيئاً فتمسّحت به، فقال: أصلح واجعل في لبّتك(7) منه، قال: فأخذت منه قليلاً فجعلته في لبّتي، فقال: أصلح فأخذت منه أيضاً فمكث في يدي شيء صالح، فقال لي: اجعل في لبّتك(8)»(9).


(1) المصدر السابق، ص435، ح4.

(2) المصدر السابق، ص434، ح1.

(3) الوبيص: البريق.

(4) وسائل الشيعة، ج2، ص149، الباب95 من أبواب آداب الحمّام، ح4.

(5) رجال النجاشي، ص430، رقم1155

(6) الفهرست، ص173، رقم757.

(7) اللبّة: المنحر.

(8) قال الشيخ الحرّ (رحمه الله) في نسخة: لبّيتك. الکافي، ج6‌،ص512، باب فضل الطيب من أبواب قضاء التفث والتزین. ح3.

(9) وسائل الشيعة، ج2، ص148، الباب 43 من أبواب لباس المصلّي، ح1.