المولفات

المؤلفات > القضاء في الفقه الإسلاميّ

124

فقد رويته عن محمد بن الحسن(رضي الله عنه)عن محمد بن الحسن الصفّار، عن علي ابن حسان الواسطي، عن عمّه عبدالرحمان بن كثير الهاشمي» إلا أنّ الخطأ الواقع في كلام الصدوق (رحمه الله) أنّه فرض عبدالرحمان بن كثير الهاشمي عمّاً لعلي بن حسّان الواسطي، بينما هو عمّ لعلي ابن حسّان الهاشمي، فلا ندري هل كان خطؤه في فرض هذا عمّاً لذلك، أو كان خطؤه في تخيّل أنّ علي ابن حسّان الهاشمي الذي هو ابن أخي عبدالرحمان يلقّب بالواسطي، وأنّ علي بن حسّان الواسطي ليس إنساناً آخر، فبالتالي نبقى مردّدين في المقام بين كون علي ابن حسّان هو الواسطي أو الهاشمي، وبالتالي لا تثبت وثاقته.

9_ ما عن محمد بن أبي عُمير _ بسند تامّ _ عن بعض أصحابه عن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: «وجدنا في كتاب علي (عليه السلام) الكبائر خمسة: الشرك، وعقوق الوالدين، وأكل الربا بعد البيّنة، والفرار من الزحف، والتعرّب بعد الهجرة»(1).

10_ ما عن عبيد بن زرارة _ بسند غير تامّ _ قال: «قلت لأبي عبداللّه (عليه السلام) أخبرني عن الكبائر، فقال: هنّ خمس، وهنّ ممّا أوجب اللّه عليهنّ النار؛ قال اللّه تعالى: ﴿إِنَّ اللّٰهَ ݣݣلاٰ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾(2)، وقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلوُنَ أَمْوالَ اليَتَامَى ظُلْمَاً إِنَّمَا يَأكُلوُنَ فِي بُطوُنِهِمْ نَارَاً وَسَيُصْلَونَ سَعيِرَاً﴾(3)، وقال: ﴿يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلاٰ تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبٰارَ﴾(4) إلى آخر الآية، وقال (عزوجل): ﴿يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ


(1) وسائل الشيعة، ج 11، ص259،الباب 46 من جهاد النفس، ح 27.

(2) النساء: 48.

(3) النساء: 10.

(4) الأنفال: 15.