المولفات

المؤلفات > بحوث في الاجتهاد والتقليد

16

إليه» . وفي السند أحمد بن الوليد.

7_ ما عن عبد العزيز بن المهتدي والحسن بن عليّ بن يقطين جميعاً عن الرضا(علیه السلام) قال: «قلت: لا أكاد أصل إليك أسألك عن كلّ ما أحتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبدالرحمن ثقة آخذ عنه معالم ديني؟ فقال: نعم» . والسند تام بغضّ النظر عن وجود محمد بن نصير فيه.

أمّا محمد بن نصير فهو مشترك بين الكشّي الثقة والنميري الخبيث الملعون على لسان محمد بن عثمان العمري(رحمه الله).

وقد قيل: إنّ محمد بن نصير هذا منصرف إلى الكشّي بقرينة أنّ العيّاشي الراوي لهذا الحديث قد روى حديثاً آخر ورد في مستهلّ رجال الكشّي، رواه أبو عمرو بن عبد العزيز الكشّي وهو _ أعني العيّاشي _ عن محمد بن نصير، ونحن نعلم أنّ محمد بن نصير الذي يروي عنه الكشّي هو محمد بن نصير الكشّي.

بل قيل: إنّ محمد بن نصير في هذه الطبقة ينصرف إلى الكشّي؛


(1) وسائل الشيعة، ج27، ص146، الباب11 من أبواب صفات القاضي وما يجوز أن يقضي به، ح27.

(2) المصدر السابق، ص147، ح33.

(3) راجع معجم رجال الحديث، ج17، ص299، ترجمة محمد بن نصير.