المولفات

المؤلفات > الفتاوى الوجيزة

207

الصيام

يجب الصيام في حالات معيّنة، أهمّها: شهر رمضان المبارك، فإنّ الصيام في هذا الشهر من أهمّ واجبات الشريعة، وأحد الأركان الخمسة التي بني عليها الإسلام.

ويعتبر هذا الواجب من ضروريّات الدين ـ أي من البديهيّات الدينيّة ـ فمن أنكره تحدّياً وتمرّداً كان كافراً، ومن أقرّ بالوجوب ولكنّه عصاه وأفطر بدون عذر شرعيّ كان آثماً، وهو جدير بالتأديب في الدنيا (التعزير) والعقاب في الآخرة ما لم يتب.

الصيام في شهر رمضان(1)

متى يجب صيام رمضان؟

يجب صيام شهر رمضان على كلّ إنسان تتوفّر فيه الشروط التالية:

(1) الأوّل: البلوغ، وهو أحد الشروط العامّة للتكليف(2) فلا يجب الصيام على غير البالغ، ولكن إذا صام فهو مأجور، وإذا طلع عليه الفجر وهو غير بالغ فلا يكلّف بالصيام.



(1) تركنا التعرّض لأحكام الصيام في غير شهر رمضان للاختصار.

(2) للوقوف على الشروط العامّة للتكليف وتفاصيلها راجع كتاب الفتاوى الواضحة: 136 ـ بحسب الطبعة السادسة لدار البشير بقم ـ فما بعد، مع مراعاة هامش سماحة السيد الحائري دام ظلّه.