المولفات

المؤلفات > النهضة الحسينية

99

قد(1) ذكرنا في المحاضرات السابقة أنّ(2) الإمام الحسين (عليه السلام) وقف ليعالج مرضاً من أمراض الاُمّة كما وقف من قبله أخوه الإمام الحسن (عليه أفضل الصلاة والسلام) ليعالج مرضاً آخر من أمراض الاُمّة:

فبينما قدّر للإمام الحسن (عليه السلام) أن يعالج مرض الشكّ في الاُمّة الإسلاميّة التي بدأت في عهد أميرالمؤمنين تشكّ في الخطّ الرسالي الذي سار عليه قادة أهل البيت (عليهم السلام)، واستفحل لديها هذا الشكّ حتّى تحوّل إلى حالة مَرَضيّة في عهد الإمام الحسن.. بينما عالج الحسن (عليه السلام)



(1) راجع: كتاب أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) ودورهم في تحصين الرسالة الإسلاميّة، المحاضرة التاسعة عشرة: 495 بحسب الطبعة الثالثة والمحقّقة من قِبل اللجنة التابعة للمؤتمر العالمي للإمام الشهيد السيّد محمّدباقر الصدر (قدس سره).

(2) راجع: ما تقدّم تحت عنوان: موقف الإمام الحسين (عليه السلام) على مستوى الاُمّة، وما تقدّم تحت عنوان: شرائح الاُمّة التي شكّلت مجال عمل الإمام الحسين (عليه السلام).