المولفات

المؤلفات > النهضة الحسينية

31

وقضى على أركانهم، وقارع الثوّار بشعارات ثورته وبطلب الثأرلدمه الزكيّ تحت لواء «الرضا من آل محمّد»(1) أركان دولة الظلم، بل



(1) روى الشيخ الكلينيّ (رحمه الله) عن عيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: «...إن أتاكم آت منّا فانظروا على أيّ شيء تخرجون، ولا تقولوا: خرج زيد، فإنّ زيداً كان عالماً، وكان صدوقاً، ولم يدعكم إلى نفسه، إنّما دعاكم إلى الرضا من آل محمّد (عليهم السلام)، ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه، إنّما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه، فالخارج منّا اليوم إلى أيّ شيء يدعوكم: إلى الرضا من آل محمّد (عليهم السلام)؟ فنحن نشهدكم أ نّا لسنا نرضى به وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد، وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منّا إلّا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه..». الكافي 8:264 بحسب طبعة دار الكتب الإسلاميّة بطهران، الطبعة الرابعة.

وروى النعمان بن محمّد المغربيّ عن محمّد بن سلام الكوفيّ، بإسناده عن عبدالله بن الحسن: «أنّه كان في أيّام بني اُميّة إذا خلا بمن يثق به ذكر له سرّ أحوال بني اُميّة، وأومى إلى القيام عليهم. فلمّا ظهر أبو مسلم بخراسان، سكت عن ذلك. فقيل له: هذا أبو مسلم قد قام يدعو إلى الرضا من آل محمّد (صلى الله عليه وآله)، ولبس السواد، وسوّد راياته على الحسين (عليه السلام)، وقد كنت تذكر مثل هذا، وأنت اليوم لا تذكره، فما الذي فيه؟...». شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار للقاضي أبي حنيفة النعمان بن محمّد التميميّ المغربيّ 3:417 بحسب طبعة جماعة المدرّسين بقم المقدّسة.