المولفات

المؤلفات > مباحث الاُصول، القسم الثاني - الجزء الثاني

506

4 ـ ما عن الملقّب بقوراء: أنّ الفضل بن شاذان كان وجّهه إلى العراق إلى حيث به أبو محمّد الحسن بن عليّ(عليه السلام)، فذكر: أنّه دخل على أبي محمّد(عليه السلام)، فلمّا أراد أن يخرج سقط منه كتاب في حضنه ملفوف في رداء له، فتناوله أبو محمّد(عليه السلام)ونظر فيه، وكان الكتاب من تصنيف الفضل، فترحّم عليه، وذكر أنّه قال: «أغبط أهل خراسان لمكان الفضل بن شاذان، وكونه بين أظهرهم»(1).

5 ـ ما عن أبان ابن أبي عيّاش قال: «هذه نسخة كتاب سليم بن قيس العامريّ ثُمّ الهلاليّ دفعه إلى أبان ابن أبي عيّاش وقرأه، وزعم أبان أنّه قرأه على عليّ بن الحسين(عليه السلام)، فقال: صدق سليم، هذا حديث نعرفه»(2).

6 ـ ما عن سعد بن عبد الله الأشعريّ قال: «عرض أحمد بن عبد الله بن خانية كتابه على مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد صاحب العسكر(عليه السلام) فقرأه وقال: صحيح فاعملوا به»(3).

7 ـ ما عن محمّد بن الحسن ابن أبي خالد شينولة قال: «قلت لأبي جعفر الثاني(عليه السلام): جعلت فداك، إنّ مشايخنا رووا عن أبي جعفر، وأبي عبدالله(عليهما السلام)، وكانت التقيّة شديدة فكتموا كتبهم، فلم ترو عنهم، فلمّا ماتوا صارت تلك الكتب إلينا، فقال: حدّثوا بها فإنّها حقّ»(4).


(1) الوسائل، ج 18، ب 8 من صفات القاضي، ح 77، ص 72.

(2) المصدر السابق، ح 78، ص 72.

(3) مستدرك الوسائل نقلاً عن فلاح السائل، ج 3، ب 8 من صفات القاضي، ح 32، ص 183.

(4) الوسائل، ج 18، ب 8 من صفات القاضي، ح 27، ص 58.