المولفات

المؤلفات > مباحث الاُصول، القسم الثاني - الجزء الثاني

133

 

 

 

 

 

 

 

الأمارة الاُولى: الظهور. والكلام فيها يقع تارةً كبرويّاً في حجّيّة الظهور، واُخرى صغرويّاً في طريق إثبات الظهور، فهنا مقامان:

 

كُبرى حجّيّة الظهور

أمّا المقام الأوّل: فهو في البحث عن كبرى حجّيّة الظهور، ويقع البحث فيها في جهات أربع:

الاُولى: في البحث عن نفس حجّيّته، وأنّ أيّ قسم من أقسام الحجّيّة هو الثابت للظهور؟

والثانية: في البحث عن موضوع هذه الحجّيّة وهو الظهور، وأنّه ما معنى الظهور الذي هو موضوع للحجّيّة؟

والثالثة: في البحث عن درجة أصالة الظهور ونسبتها إلى سائر الاُصول اللفظيّة، كأصالة العموم، وأصالة عدم القرينة.

والرابعة: في البحث عن تحديد هذه الحجّيّة سعةً وضيقاً، وبيان التفصيلات فيها كالتفصيل بين من قصد إفهامه ومن لم يقصد وغير ذلك، وبيان ما هو التحقيق فيها.