الأمارة الاُولى: الظهور. والكلام فيها يقع تارةً كبرويّاً في حجّيّة الظهور، واُخرى صغرويّاً في طريق إثبات الظهور، فهنا مقامان:
كُبرى حجّيّة الظهور
أمّا المقام الأوّل: فهو في البحث عن كبرى حجّيّة الظهور، ويقع البحث فيها في جهات أربع:
الاُولى: في البحث عن نفس حجّيّته، وأنّ أيّ قسم من أقسام الحجّيّة هو الثابت للظهور؟
والثانية: في البحث عن موضوع هذه الحجّيّة وهو الظهور، وأنّه ما معنى الظهور الذي هو موضوع للحجّيّة؟
والثالثة: في البحث عن درجة أصالة الظهور ونسبتها إلى سائر الاُصول اللفظيّة، كأصالة العموم، وأصالة عدم القرينة.
والرابعة: في البحث عن تحديد هذه الحجّيّة سعةً وضيقاً، وبيان التفصيلات فيها كالتفصيل بين من قصد إفهامه ومن لم يقصد وغير ذلك، وبيان ما هو التحقيق فيها.