المولفات

المؤلفات > مباحث الاُصول، القسم الثاني - الجزء الأوّل

75

 

 

 

 

الأخلاق الفاضلة لاُستاذنا الشهيد(قدس سره)

 

لا أستطيع أن أقول شيئاً تحت هذا العنوان عدا كلمة واحدة، وهي: أنّ أخلاقه الفاضلة كانت تذكّرنا بما سجّل التأريخ عن الأنبياء والمرسلين، والأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، وحكاه لنا القرآن الكريم عن الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) بقوله تعالى: ﴿وإنَّكَ لَعَلَى خُلُق عَظِيم﴾وبقوله تعالى: ﴿فَبِما رَحْمَة مِنَ اللَّه لِنْتَ لَهُمْ، وَ لَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ القَلْبِ لانْفَضّوْا مِنْ حَوْلِك﴾.

وقد يتراءى للقارئ الكريم أ نّي مبالغ فيما قلت، غير أنّك تستطيع أن تستدلّ على ذلك ببعض الحكايات التي مضى ذكرها تحت عنوان (ذكريات عن حياته(قدس سره))، وكذلك بعض الحكايات التي سيأتي ذكرها ـ إن شاء الله ـ في فصل استشهاده نقلاً عن الشيخ محمّد رضا النعماني حفظه الله.

 

أولاده:

تزوّج(رحمه الله) إحدى بنات عمّه، وهي اُخت السيّد موسى الصدر رئيس المجلس الشيعيّ الأعلى في لبنان، ورزقهما الله تعالى خمس بنات، وابناً واحداً سمِّي بجعفر، وهو رابع الأولاد.