المولفات

المؤلفات > مباحث الاُصول، القسم الثاني - الجزء الأوّل

28

بالزهد والعبادة والتقوى. ولد في الكاظميّة، وتربّى في كنف جدّه المرحوم آية الله الشيخ محمّدحسن آل ياسين(رحمه الله) الذي كان من مفاخر علماء الشيعة، والذي أمضى الإمام صاحب الزمان ـ عجّل الله تعالى فرجه ـ نيابته عنه على ما ورد في قِصّة المرحوم الحاجّ علي البغداديّ(قدس سره) المذكورة في مفاتيح الجنان.

وقد قال السيّد حسن الصدر في تكملة أمل الآمل عن الشيخ محمّد حسن آل ياسين:

«اُنموذج السلف، حسن التقرير، مضطلع في الفقه والاُصول، خبير بالحديث والرجال، انتهت إليه الرئاسة الدينيّة في العراق بعد وفاة الشيخ العلّامة الأنصاريّ، كان المرجع العامّ لأهل بغداد ونواحيها وأكثر البلاد في التقليد، وكان المعروف بالفضل، له رسالة وكتب...».

والمرحوم الشيخ عبدالحسين آل ياسين(رحمه الله) قد هاجر من الكاظميّة إلى سامرّاء، وتتلمذ على يد المجدّد الشيرازيّ(قدس سره)، وبعد أن تُوفّي جدّه الشيخ محمّدحسن انتقلت إليه زعامة الشيعة في بغداد والكاظميّة، ثُمَّ هاجر إلى كربلاء، وتتلمذ على يد المرحوم السيّد إسماعيل الصدر، ووصل إلى مرتبة عالية من الاجتهاد، وعاد إلى الكاظميّة، وأصبح من مراجع الشيعة في التقليد، وتُوفّي في (18 / صفر / 1351 هـ) في الكاظميّة، ودفن في النجف الأشرف في مقبرة آل ياسين.

أمّا إخوتها فهم:

1 ـ آية الله العظمى شيخ الفقهاء والمجتهدين الشيخ محمّدرضا آل ياسين(قدس سره)، كان اُستاذاً ومرجعاً في عصره في النجف الأشرف، تُوفّي في سنة (1370 هـ )، ودفن في مقبرة آل ياسين.

2 ـ المرحوم الإمام المجاهد الشيخ راضي آل ياسين(قدس سره)، كان من أكابر علماء الإماميّة في الكاظميّة، وهو صاحب تأليفات كثيرة منها كتاب ( صلح الحسن(عليه السلام) ).

3 ـ المرحوم آية الله الورع التقي الشيخ مرتضى آل ياسين(قدس سره)، كان من أكابر علماء الإماميّة، ومرجعاً للتقليد في النجف الأشرف.