المولفات

المؤلفات > مفاهيم تربوية في قصّة يوسف

67

 

 

 

﴿فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأًوَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَة مِّنْهُنَّ سِكِّينَاً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إلاَّمَلَكٌ كَرِيمٌ * قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْـتُنَّنِي فِيهِ(1) وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن



(1) يعجبني بمناسبة هذه الآية الكريمة أن أنقل هذا المقطع الشعريّ الذي قيل بشأن عليّ(عليه السلام):

يا واصفَ المرتضى قد صِرْتَ في تيهِ
هيهاتَ هيهاتَ ممّا أن تمنّيهِ
وَهْو الذي كانَ بيتُ اللهِ مولدَهُ
وصاحبُ البيتِ أدرى بالذي فيهِ
يا لائمي في عليّ لا تلُمْنِ بهِ
فإنّه منشأُ الأشياءِ ومنشيهِ
مهلاً إلى الحشرِ إذ إنّي أقولُ لكُمْ
فذلكنَّ الذي لمتنَّني فيهِ ←