المولفات

المؤلفات > مفاهيم تربوية في قصّة يوسف

25

أوّلاً: ببلوغ يوسف مرتبة النبوّة، فقال: ﴿وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ﴾.

وثانياً: بتعليم الله إيّاه شيئاً من علم تفسير الرؤى بناءً على كون المقصود بالأحاديث في قوله: ﴿وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيث﴾الرؤى.

وثالثاً: بأنّ الله يتمّ نعمته على يوسف، وعلى آل يعقوب كما أتمّها على أبويه من قبل إبراهيم وإسحاق.

ولعلّ إطلاق ﴿آلِ يَعْقُوبَ﴾ يشمل أولاده العشرة الذين فسقوا وظلموا؛ لأنّهم تابوا وأصلحوا لدى دخولهم على يوسف، وسجودهم أمامه.

وثانيهما: منعُه(عليه السلام)لابنه يوسف عن أن يقصّ الرؤيا على إخوته تنبّؤاً منه بأنّهم سيحسدونه، وسيمكرون به، فقال: ﴿يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً﴾.

 

ذمّ الحسد:

وهناك روايات في ذمّ الحسد يقشعرّ لها الظهر، من قبيل ما ورد في اُصول الكافي(1):

1 ـ صحيح محمّد بن مسلم: «...إنّ الحسد ليأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب».



(1) اُصول الكافي، ج 2، ص 306 ـ 307 بحسب طبعة الآخونديّ.