المولفات

المؤلفات > مفاهيم تربوية في قصّة يوسف

21


يوم القيامة وجماله مثل جمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة، وكان من خيار عباد الله الصالحين».

بيان المعنى:

﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ الإشارة بلفظ البعيد للتعظيم، وبالكتاب المبين إلى هذا القرآن المتلوّ، وهو مبين وواضح في نفسه، ومبيّن وموضّح لغيره ممّا ضمّنه الله تعالى من المعارف الإلهيّة وحقائق المبدأ والمعاد.

﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً...﴾وإنزاله قرآناً عربيّاً هو إلباسه في مرحلة الإنزال لباس القراءة والعربيّة، وجعله لفظاً متلوّاً مطابقاً لما يتداوله العرب من اللغة؛ لكي يعقلوا معانيه وأغراضه.

﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ...﴾أي: نحن نقصّ عليك أحسن القصص بسبب وحينا هذا القرآن إليك، وأنّك كنت قبل أن نقصّ عليك هذه القِصّة من الغافلين عنها.

﴿إِذْ قَالَ يُوسُفُ لاَِبِيهِ إِنّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً...﴾تذكر الآيات رؤياـ وهي ما يشاهده النائم في منامه ـ رآها يوسف(عليه السلام)، وقصّها على أبيه يعقوب(عليه السلام)، فعبّرها أبوه له، ونهاه أن يقصّها على إخوته. وقد افتتح سبحانه قِصّته(عليه السلام) ←