المولفات

المؤلفات > مفاهيم تربوية في قصّة يوسف

20


ولا يبتغي له بدلاً، ولم يوالِ غيره، وأنّ الله تعالى هو يتولّى أمره، ويخلصه لنفسه، ويحييه حياة طيّبة وإن كانت الأسباب الظاهريّة أجمعت على هلاكه، ويرفعه وإن توفّرت الحوادث على ضعته، ويعزّه وإن دعت النوائب ورزايا الدهر إلى ذلّته وحطّ قدره. وقد بيّن تعالى ذلك بسرد قِصّة يوسف الصدّيق(عليه السلام).

مكان نزول السورة:

اتّفق المفسّرون على أنّ هذه السورة نزلت في مكّة، سوى ما نُقل عن ابن عبّاس ـ كما في تفسير الميزان ـ: أنّ أربع آيات منها مدنيّة، وهي: الآيات الثلاثة في أوّل السورة والآية السابعة منها، ولكن ارتباط هذه الآيات بعضها ببعض في هذه السورة في سياق واحد يبعّد احتمال نزول هذه الآيات الأربعة في المدينة.

فضل السورة:

وردت في الروايات الإسلاميّة فضائل مختلفة في تلاوة هذه السورة، منها ما ورد في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسيّ(رحمه الله)في تفسير السورة عن الإمام الصادق(عليه السلام): «من قرأ سورة يوسف في كلّ يوم أو في كلّ ليلة، بعثهُ الله