المولفات

المؤلفات > مفاهيم تربوية في قصّة يوسف

111

قال يوسف(عليه السلام): ﴿اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ﴾ نقل فيكنز الدقائق(1) عن تفسير عليّ بن إبراهيم: يعني على الكناديج والأ نابير(2)﴿إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾.

وروي في كنز الدقائق(3) عن مجمع البيان، عن الرضا(عليه السلام): «وأقبل يوسف على بيع الطعام، فباعهم في السنة الاُولى بالدراهم والدنانير حتّى لم يبقَ بمصر وما حولها دينار ولا درهم إلاّ صار في ملكيّة يوسف، وباعهم في السنة الثانية بالحليّ والجواهر حتّى لم يبقَ بمصر وما حولها حليّ ولا جواهر إلاّ صار في ملكيّة يوسف، وباعهم في السنة الثالثة بالدوابّ والمواشي حتّى لم يبقَ بمصر وما حولها دابّة ولا ماشية إلاّ صارت في ملكيّة يوسف، وباعهم في السنة الرابعة بالعبيد والإماء حتّى لم يبقَ بمصر وما حولها عبد ولا أمة إلاّ صار في ملكيّةيوسف، وباعهم في السنة الخامسة بالدور والعقار حتّى لم يبقَ



(1) ج 6، ص 325.

(2) الكناديج: جمع الكندوج، شبه مخزن من تراب، أو خشب توضع فيه الحنطة. والأنابير: جمع أنبار، بيت التاجر الذي يجمع فيه المتاع والغِلال. (من المؤلّف دام ظلّه).

(3) ج 6، ص 330 ـ 331.