المولفات

المؤلفات > مفاهيم تربوية في قصّة يوسف

103

و فيه مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام) مع ثلّة من الناس، فأمر أميرالمؤمنين(عليه السلام)بإحضار شعراء أهل البيت، فأحضروا عدداً من شعراء العرب، فأمر(عليه السلام)بإحضار شعراء الفرس، فأحضروا الشاعر الإيراني (محتشم) و عدداً آخر، فقال(عليه السلام): أين شهريارنا؟ فجاء شهريار، فقال(عليه السلام): أنشدنا شعرك، فأنشد شهريار:

على اى هماى رحمت توچه آيتى خدا را
كه به ما سوا فكندى همه سايه ى هما را...

إلى آخر الأبيات، ثُمّ قال سماحة آية الله العظمى المرعشيّ النجفيّ(رحمه الله): حينما تمّت أبيات شهريار استيقظت من النوم، ولمّا كنت لم أرَ ـ حتّى ذاك الوقت ـ شهريار، فسألت في اليوم التالي: من هو شهريار الشاعر؟ فقيل لي: هو شاعر يسكن (تبريز)، فقلت: ادعوه لي إلى قم. فدعوه وجاءني بعد عدّة أيّام، فرأيته هو الشخص الذي شاهدته في الرؤيا عند أمير المؤمنين(عليه السلام)، فسألته متى أنشأت أبيات «على اى هماى رحمت...»؟فسألني شهريار متعجّباً كيف عرفت بإنشائي لهذه الأبيات مع أنّيلم اُبرزها حتّى الآن لأحد، و لم أتحدّث عنها إلى أحد؟! فقال المرحومآية الله العظمى: رأيت في عالم الرؤيا قبل عدّة ليالي أميرالمؤمنين(عليه السلام)في مسجد الكوفة، فأحضر(عليه السلام)شعراء أهل البيت، فحضر عنده شعراء العرب، ثُمّ طلب(عليه السلام) حضور شعراء الفرس، فحضروا، فقال(عليه السلام): أين