المولفات

المؤلفات > مفاهيم تربوية في قصّة يوسف

102

وإنّي أعتقد أنّ هذا المرحوم لو فرض غارقاً في الذنوب، فإنّ الله تعالى قد غفرها له بسبب هاتين القصيدتين.

و تشهد لذلك قصّة غريبة تنقل عن المرحوم آية الله العظمى السيّد المرعشيّ النجفيّ(رحمه الله)، والناقل للقصّة هو نجل السيّد المرعشيّ، أعني: سماحة السيّد محمود المرعشيّ حفظه الله، فإنّ له مقالاً منشوراً في مجلّة (شهاب) الفصليّة(1) الصادرة عن مكتبة المرحوم آية الله المرعشيّ النجفيّ، وترجمته باللغة العربيّة ما يلي:

كان يقول سماحة آية الله العظمى المرعشيّ النجفيّ(رحمه الله)مراراً وتكراراً: إنّني توسّلت إلى الله في ليلة من الليالي أن أرى وليّاً من أولياء الله، فرأيت في تلك الليلة في عالم الرؤيا: أنّي جالس في مسجد الكوفة


وإليك معنى البيتين:

يا عليّ ـ يا أسد الله وملك العرب ـ
إنّ لك اُلفة مع جوف الليل
الليل مطّلع على أسرار عليّ
وجوف الليل مَحْرم سرّ الله

(1) العدد 11، ص 59 ـ 60.