المولفات

المؤلفات > مفاهيم تربوية في قصّة يوسف

101

القصيدتين المعروفتين بشأن عليّ(عليه السلام):

إحداهما: القصيدة الرائعة المعروفة المبدوّة بقوله:

على اى هماى رحمت تو چه آيتى خدا را
كه به ما سوا فكندى همه سايه ى هما را(1)

والثانية: قصيدته الرائعة المعروفة الاُخرى المبدوّة بقوله:

على اى شير خدا شاه عرب
الفتى داشته با اين دل شب
شب ز اسرار على آگاه است
دل شب محرم سرّ الله است(2)



(1) راجع المجلّد الأوّل من ديوانه، ص 98.

والشاعر في هذا البيت يصف عليّاً(عليه السلام) بأنّه (هماى رحمت) و (هما) تعني: طائر السعد، وكان يعتقد القدماء بأنّ من يقع ظلّ هذا الطائر على رأسه فسيكون سعيداً، وكان مضرب المثل في الـيُمن والسعادة.

فالشاعر يخاطب عليّاً(عليه السلام):

يا عليّ يا طائر الرحمة أيّ آية أنت من آيات الله
حيث أظللت جميع الخلائق بظلّك

(2) راجع نفس المصدر، ص 615. ←