المولفات

المؤلفات > مفاهيم تربوية في قصّة يوسف

10

والفرقة القوميّة بعد أنِ احتلّت قوى الشرّ بلاده، ونهبت خيراته، فإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون.

والذي يخفّف عنّا وطء المصيبة وهول الواقعة إيماننا بـ ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾(1)، و ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَاف عَبْدَهُ﴾(2)، و ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْء قَدْراً﴾(3).

هذا، وإيماننا بظهور فرقان آل محمّد(صلى الله عليه وآله) المنقذ المنتظر (عجّل الله فرجه) يحيي في نفوسنا أنّ ليل الشرّ لقصير:

خُرُوجُ إمام لا محالةَ خارجٌ
يَقُومُ عَلى اسمِ اللهِ والبركاتِ
يُميّزُ فينا كُلَّ حَقٍّ وباطل
ويُجزي على النَّعماء والنقماتِ
فيا نفسُ طيبي ثُمّ يا نفسُ أبشري
فغيرُ بعيد كُلُّ ما هو آتِ(4)



(1) سورة الحجّ، الآية: 38.

(2) سورة الزمر، الآية: 36.

(3) سورة الطلاق، الآية: 3.

(4) من قصيدة دعبل المعروفة.