وقد ردّ على ذلك السيّد سامي البدري في كتابه شبهات وردود قائلاً:
(روى البخاري عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبيّ(صلى الله عليه وآله) يقول: «يكون بعدي اثنا عشر أميراً... كلّهم من قريش».
وفي رواية لمسلم: «لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة كلّهم من قريش»(1).
وفي رواية: «لا تضرّهم عداوة من عاداهم»(2).
وفي رواية: «يكون لهذه الاُمّة اثناعشر قيّماً لا يضرّهم من خذلهم كلّهم من قريش»(3).
وفي رواية مسروق قال: سأل رجل عبدالله بن مسعود قال له: يا أبا عبدالرحمن، هل سألتم رسول الله كم يملك هذه الاُمّة من خليفة؟ فقال عبدالله: سألناه فقال: «اثنا عشر عدّة نقباء بني إسرائيل»(4).
وفي رواية اُخرى: «يكون بعدي من الخلفاء عدّة أصحاب موسى»(5).
وفي رواية اُخرى: «كلّهم تجتمع عليه الاُمّة»(6).
قال ابن كثير: وقد روي مثل هذا عن عبدالله بن عمر وحذيفة وابن عبّاس(7).
(1) خرّجه تحت الخط من جامع الاُصول لابن أثير 4: 45 ـ 46.
(2) خرّجه تحت الخط من فتح الباري 16: 338.
(3) خرّجه تحت الخط من كنز العمّال 13: 27.
(4) خرّجه تحت الخط من مسند أحمد 1: 398 ـ 406، ومستدرك الحاكم 4: 501، وفتح الباري 16: 339، ومجمع الزوائد 5: 190، وكنز العمّال 13: 27.
(5) خرّجه تحت الخط من البداية والنهاية لابن كثير 6: 248، وكنز العمال 13: 27.
(6) خرّجه تحت الخط من سنن أبي داود 2: 423.
(7) خرّجه تحت الخط من البداية والنهاية 6: 248.