المولفات

المؤلفات > اُصول الدين

277

«صلّى الإله ذو العلى
عليك يا خير البشر
أنت النبيّ المصطفى
والهاشميّ المفتخر
بكم هدانا ربّنا
وفيك نرجو ما أمر
ومعشر سمّيتهم
أئمّة اثنا عشر
حباهم ربّ العلى
ثمّ اصطفاهم من كدر
قد فاز من والاهمُ
وخاب من عادى الزهر
آخرهم يسقي الظما
وهو الإمام المنتظر
عترتك الأخيار لي
والتابعين ما أمر
من كان عنهم معرضاً
فسوف تصلاه سقر».

الثانية: شبيهة بالاُولى ينقلها عن المناقب عن واثلة بن الأسقع بن قرخاب، عن جابر بن عبدالله الأنصاري في يهوديّ دخل على رسول الله(صلى الله عليه وآله) اسمه جندل بن جنادة بن جبير، فروى رواية شبيهة بالاُولى في ذكر الأسماء إلّا أنّها مختصرة فمن أرادها فليراجع المصدر.

ثمّ ذكر رواية ثالثة عن المناقب عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: جاء يهوديّ من يهود المدينة إلى عليّ كرّم الله وجهه وساق الحديث، إلى أن قال له عليّ: «لهذه الاُمّة بعد نبيّها اثناعشر إماماً لا يضرّهم خلاف من خالفهم». ولكن الحديث لا يصرّح بتمام الأسماء إلّا أنّه يقول في آخره: «أوّلهم أنا وآخرنا القائم المهدي».

وروى القندوزي الحنفي أيضاً في ينابيع المودّة عن كتاب فرائد السمطين لإبراهيم بن محمّد الحمويني الشافعي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رفعه: «إنّ أوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي الاثناعشر، أوّلهم أخي وآخرهم ولدي. قيل: يا رسول الله من أخوك؟ قال: عليّ. قيل: من ولدك؟ قال: المهدي