المولفات

المؤلفات > اُصول الدين

239

المفروض أنّه لا حقيقة لها إلّا الله، فبقرينة آيات البعث وإرسال الرسل والكتب وتثبيت يوم الجزاء وما إلى ذلك نعرف أنّ المقصود بآيات نفي التفكيك بين الخالق والمخلوق كون المخلوق إشراقاً للخالق ووجوداً تبعيّاً، والوجود التبعي مهما يكثر لا يؤدّي إلى الحدّ من الوجود المستقلّ، بدليل أنّ عدمه لا يوسّع دائرة الوجود المستقلّ، وإلّا للزم أن يكون الوجود المستقلّ تبعيّاً في مقدار منه، تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً.

نكتفي بهذا المقدار من الإشارة إلى معارف الإسلام الراقية والتي تكون أقوى دلالة ـ عند العارفين ـ على حقّانيّة الإسلام ورسول الإسلام(صلى الله عليه وآله) من المعاجز.