المولفات

المؤلفات > اُصول الدين

16

الوحيدة التي هي بمعنى الجدة الحقيقية إنّما هي ملكيّة الخالق لمخلوقه إن كان هناك في الواقع خالق للعالم بما فيه من الموجودات، فعلى تقدير وجوده في واقع الأمر تجب معرفته وطاعته واتباعه اتباعَ المملوك لمالكه الحقيقي واحتمال ذلك يكون منجّزاً عقلاً.

والوجهان الأخيران يؤثّران في النفوس الشفّافة والقلوب الصافية، والأخير أرقّ من الثاني ويكون تأثيره بحاجة إلى صفاء أكثر، أمّا الأوّل وهو دفع الضرر المحتمل فهو الأمر العامّ المؤثّر في نفوس العقلاء الاعتياديين.

 

 

 

* * *