المولفات

المؤلفات > اُصول الدين

121

وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق، وتحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة وفضّة ذائبة، فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضّة الذائبة، ولا الفضّة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة، هي على حالها لم يخرج منها مصلح فيخبر عن إصلاحها، ولا دخل فيها مفسد فيخبر عن فسادها، لا تدري للذكر خلقت أم للاُنثى، يتفلّق عن مثل ألوان الطواويس أترى لها مدبّراً؟ قال: فأطرق مليّاً ثُمّ قال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّك إمام وحجّة من الله على خلقه، وأنا تائب ممّا كنت فيه»(1).

 

 

 

* * *

 


(1) البحار 4: 140 ـ 141، الباب 4 من أبواب الصفات من كتاب التوحيد، الحديث 7.