المولفات

المؤلفات > اُصول الدين

112

أو جميل، وسخيّ أو بخيل، وشقيّ أو سعيد، ومن يكون في النار حطباً، أو في الجنان للنبييّن مرافقاً»(1).

وعلى أيّة حال فقد تبيّن من كلّ ما ذكرناه أنّه تعالى: ﴿لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّة فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَلاَ أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَاب مُّبِين﴾(2)، ﴿وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّة فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَاب مُّبِين﴾(3).

وسلام الله على إمامنا أمير المؤمنين(عليه السلام) الذي قال: «يعلم عجيج الوحوش في الفلوات، ومعاصي العباد في الخلوات، واختلاف النينان في البحار الغامرات، وتلاطم الماء بالرياح العاصفات»(4).

 

 

 

* * *

 


(1) نهج البلاغة، الخطبة 128.

(2) س 34 سبأ، الآية: 3.

(3) س 10 يونس، الآية: 61.

(4) نهج البلاغة، الخطبة 198.