المولفات

المؤلفات > الاجتهاد و التقليد / الأعلمية وأثرها في التقليد

9

3 ـ ما عن موسى بن أكيل عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وفيه « ينظر الى أعدلهما وأفقههما في دين الله فيمضي حكمه » (1). وفي السند ذبيان بن حكيم.

4 ـ ما في عهد الإمام علي (عليه السلام) إلى مالك الأشتر « ثمّ اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك » (2).

5 ـ مرسلة الاختصاص، قال رسول الله صلى الله عليه وآله « من تعلّم علماً ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو يصرف به الناس، يقول: أنا رئيسكم، فليتبوّأ مقعده من النار، إنّ الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها، فمن دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم لم ينظر الله إليه يوم القيامة » (3).

6 ـ مرسلة تحف العقول عن الإمام الصادق (عليه السلام) « من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضالّ » (4).

7 ـ النبوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله « من تقدّم على قوم من المسلمين وهو يرى أنّ فيهم من هو أفضل منه فقد خان الله ورسوله والمسلمين » (5).

8 ـ مرسلة عيون المعجزات عن الإمام الجواد (عليه السلام) مخاطباً لعمّه عبد الله بن موسى ـ حينما أجاب على أسئلة القوم بغير الصحيح ـ « يا عم عظيم عند الله أن تقف غداً بين يديه فيقول لك: لم تفتي عبادي بما لم تعلم وفي الاُمة من هو أعلم منك ؟. » (6).

9 ـ ما روي عن أبي عمر زاذان من كلام للامام الحسن (عليه السلام) جواباً لمعاوية، وفيه « وأقسم بالله لو أنّ الناس بايعوا أبي حين فارقهم رسول الله صلى الله عليه وآله لأعطتهم السماء قطرها والأرض بركتها، وما طمعت فيها يا معاوية، فلمّا خرجت من معدنها تنازعتها قريش بينها فطمعت فيها الطلقاء وأبناء الطلقاء أنت وأصحابك وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما ولّت اُمة رجلاً وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتى يرجعوا إلى ما تركوا... » (7).


(1) الوسائل 18: 88، ب. من صفات القاضي ح 45.
(2) نهج البلاغة، الرسالة 53.
(3) البحار 2: 110، ب 15 من كتاب العلم، ح 16.
(4) البحار 78: 259، ب مواعظ الصادق 5: 259 من أحاديث تحف العقول.
(5) الغدير 8: 291، نقلاً عن تمهيد الباقلاني: 190.
(6) البحار 50: 100.
(7) البحار 44: 63.