المولفات

المؤلفات > أدوار حياة الإنسان في القرآن الکريم

137

تعالى: ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُم مِنْ بَعْدِ الْغَمَّ أَمَنَةً نُعَاساً يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّٰهِ غَيْرَ الْحَقَّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلّٰهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِم مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّٰهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّٰهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾(1).

وهناك بيتان معروفان منسوبان إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) بشأن الموت بشكل عامّ سواءٌ كان بالقتل أم بغيره، وهما:

أيُّ يــومـيّ مـن المــوت أفـــرّ يـوم لـم يـقـدر أو يـوم قــدر

يوم لم يقدر لا أخشى الردى يوم قد قدّر لا يغني الحذر

سادساً: ما ورد في الهداية والضلالة

فهناك آيات كثيرة ظاهرها أنّ هذا مقدّر ومقضيّ في حساب اللّه تعالى، نختار منها كنماذج:

قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيَّنَ لَهُمْ


(1) آل عمران: 154.