ولمّا كانت المواجهة حتميّة، وكان السيف هو الحَكَم الفصل، أصرّ الإمام الحسين (عليه السلام) على خوض هذا الحرب.
وعلى كلّ حال، فقد وضع الإمام الحسين (عليه السلام) أهداف الثورة أمام عينيه منذ حركته من المدينة حتّى مصرعه في الطف، بل واصلت اُخته الحوراء (عليها السلام) حمل تلك الرسالة، فكانت الوسيلة الإعلاميّة التي تذيع أخبار الثورة، والمِعْوَلَ الهدّام في العرش الاُموي الحاكم.
4 ـ المقوِّم العاطفي:
وهو عمليّة إثارة المشاعر في نفوس المسلمين الذين لم تحرِّك الأفكار المنطقيّة عقولهم.
ويلاحظ المقوِّم العاطفي في الثورة الحسينيّة من خلال اُسلوبين:
الاُسلوب الأوّل: إشراك العقائل من الهاشميّات في الثورة، بالإضافة إلى اشتراك الأطفال، بالدرجة التي يساهم فيها رضيعٌ وَلَدٌ