هذا الدين الذي ضحّى هو (عليه السلام) بنفسه وبالصفوة من أولاده وأهله وكلّ كراماته واعتباراته في سبيله.
3 ـ واستطاع ـ من ناحية ثالثة ـ أن يدفع عمليّة التحويل ـ تحويل الخلافة إلى كسرويّة وقيصريّة ـ بدليل على البطلان لا يمكن أن ينطفئ إلى يوم القيامة.
4 ـ ومن ناحية رابعة أوضح لكلّ المسلمين مفهوم التنازل عند الإمام الحسن (عليه السلام)، وأنّ تنازل الإمام الحسن (عليه السلام) لم يكن إمضاء، وإنّما كان اُسلوباً تمهيديّاً لموقف الإمام الحسين (عليه السلام).
اللّهمّ اكتبنا من شيعته، واحشرنا معه ومع المتولّين له، بجاه محمّد وآله الطيّبين الطاهرين آمين ربَّ العالمين.