الأخبار

لقاء جمع من شباب وناشئة ناحية الكفل مع سماحة السيد الأشكوري (حفظه الله) ممثل سماحة السيد الحائري (دام ظله)


بمناسبة عيد الغدير الأغر عيد الولاية تشرف جمع من الشباب والناشئة في ناحية الكفل بزيارة مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام) لتجديد البيعة والولاء والطاعة لمولى الموحّدين أمير المؤمنين(عليه السلام)، وبعد ذلك عرجوا على مكتب مرجعهم ليقدّموا التهاني ولينهلوا من مفاهيم الولاية وما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم بما يجود به عليهم ممثل مرجعهم، فكان ممّا بيّنه سماحة السيد الأشكوري(حفظه الله) ممثّل سماحة السيد المرجع(دام ظله):

- نحن مسرورون بهذا اللقاء الذي فيه من المعاني اللطيفة التي توجب الصفاء وجلاء القلوب، فأهلاً وسهلاً بكم في بيتكم بيت المرجعية.

- الغاية والهدف من زيارتكم هذه هي الاستماع إلى توجيهات المرجعية في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها عراقنا الجريح.

- المفروض بكم أن تأخذوا من المرجعية ما فيه صلاحكم الاخروي لا الدنيوي، لأن المرجعية ليست لديها من حطام الدنيا شيء، نعم تعطيكم من زهور الآخرة بقدر وعيكم وثقافتكم ومكانتكم في المجتمع.

- ليس من الصحيح أن تقولوا: إنّه لا دور لنا في المجتمع لأنّنا شباب أو ناشئة. فأنتم بفكركم ووعيكم رجال اليوم والناشئة منكم هم رجال الغد وبكم يتأثّر المجتمع، ويمكنكم رجال اليوم أن تبدؤوا من والديكم..

- عيد الغدير عيد الولاية وهو اليوم الذي نصب رسول الله (صلى الله عليه واله) من بعده عليّاً وليّاً، وهذا فيه سرور كبير إلا أنّ هذا وحده غير كافٍ، فلابد من معرفة أنّه ما معنى الولاية في مذهبنا نحن الإمامية.

- معنى ولاية علي(عليه السلام) هو عين معنى ولاية الرسول الأعظم (صلوات الله عليه وآله) التي قال عنها سبحانه وتعالى في محكم كتابه: ((النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم)) فكما أنّ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم كذلك عليّ (صلوات الله وسلامه عليه).

- وبعد عليّ (عليه السلام) توارث المعصومون صلوات الله عليهم هذه الولاية إلى صاحب العصر(عجل الله فرجه)، وبعد غيبته الولاية للمجتهد الجامع للشرائط، فكلّ مجتهد جامع للشرائط له الولاية، وإذا تعدّد المجتهدون فالولاية لصاحب الراية، وحينئذٍ تحصل له القيادة، فالله بفضله ومنّه علينا لم يتركنا تائهين ولا ضائعين ولا مهملين في زمن الغيبة. كل هذا ببركة ولاية أهل البيت سلام الله عليهم.

- ومما زادنا الله به توفيقاً ونعمة هو أنّه تلطّف علينا في هذا الزمان بقائد عظيم وقف في وجه الاستكبار العالمي رافعاً راية الإسلام متصدّياً للدفاع عنه داحضاً لكل المؤامرات التي يحاك للنيل من إسلامنا العزيز..

اللهم نسألك بأحب الخلق لديك محمد وآل محمد(صلوات الله عليهم) أن تديم نعمك علينا وأن تجعلنا من أفضل عبادك في كل خير تقسمه إنك سميع مجيب..

 

غدیر

غدیر

غدیر

غدیر

غدیر

غدیر

غدیر

غدیر

غدیر

غدیر

غدیر

غدیر