المولفات

المؤلفات > مناسك الحج

9

امرأته عالماً عامداً قبل الوقوف بالمزدلفة، فتجب عليه ـ مضافاً إلى إكمال حجّه والتكفير عن جماعه ـ إعادة الحجّ من عام قابل.

ولا يجوز التسويف والمماطلة في حجّة الإسلام تكاسلاً أو حرصاً على ربح تجارة أو نحو ذلك من شؤون الدنيا، وإذا لم يحجّ في السنة الاُولى، حرم التسويف عليه في السنين اللاحقة، وبقيت حجّة الإسلام واجبة عليه مادام قد استطاع لها في السنة الاُولى ولم يحجّ.

2 ـ ولا تجب عليه المبادرة في السنة التي تحتّم عليه الحجّ بالالتحاق مع أوّل طائرة أو قافلة متّجهة إلى الحجّ مادام واثقاً في العادة بعدم كون التأخير إلى موعد لاحق موجباً لحرمانه، ولم يخش فوات الحجّ عليه.

ولو أخّر ففاته الحجّ كان الحجّ ثابتاً عليه، ولابدّ من أدائه في سنة لاحقة.

3 ـ وإذا كان السفر متوقّفاً على تهيئة مقدّمات وإعداد ترتيبات رسميّة أو غيرها من الحصول على جواز سفر ونحو ذلك، وجب عليه تحصيلها على نحو يثق معه بإدراك الحجّ ما لم ينصدم بحرج في ذلك.

4 ـ والشروط التي متى توفّرت وجب الحجّ هي: أن يكون بالغاً، عاقلاً، حرّاً، مستطيعاً.

5 ـ والاستطاعة تتكوّن من العناصر الآتية: