المولفات

المؤلفات > مناسك الحج

8

 

 

 

قال الله تعالى: ﴿... وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾(1).

صدق الله العليّ العظيم

وقال الإمام الباقر(عليه السلام): « بُني الإسلام على خمس: على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحجّ، والولاية، ولم يُنادَ بشيء كما نودي بالولاية ... »(2).صدق مولانا الباقر(عليه السلام)

إنّ ترك الحجّ معصية كبيرة، وإنكار وجوبه إنكار ضروريّ من ضروريّات الدين، وهي الاُمور التي يؤدّي إنكارها عادة إلى إنكار الشريعة الإسلاميّة، فيكون كفراً.

1 ـ حجّة الإسلام هي الحجّة التي تجب في العمر مرّة واحدة على كلّ إنسان تتوفّر فيه شرائط معيّنة يأتي استعراضها إن شاء الله.

ومازاد على المرّة فهو مستحبّ، ولا يصبح واجباً إلّا بسبب طارئ، كالنذر أو اليمين أو إفساد الإنسان لحجّ سابق: بأن جامع



(1) سورة آل عمران، الآية: 97.

(2) اُصول الكافي 2: 18، باب دعائم الإسلام، الحديث 3، بحسب طبعة الآخونديّ.