المولفات

المؤلفات > تزكية النفس من منظور الثقلين (2)

18

4 ـ وعن الصادق (عليه السلام): «القلب حرمُ اللهِ، فلا تُسكن حرم الله غير الله»(1).

5 ـ ورُوِيَ ـ أيضاً ـ «أنّ لله في عباده آنية، وهو: القلب، فأحبها إليه أصفاها وأصلبها وأرقّها: أصلبها في دين الله، وأصفاها من الذنوب، وأرقها على الاخوان»(2).

6 ـ وعن عليّ (عليه السلام): «يا كميل بن زياد إنّ هذه القلوب أوعية فخيرهاأوعاها...»(3).

7 ـ وعن النبي (صلى الله عليه و آله): «لولا أنّ الشياطين يحومون حول قلوب بني آدم لنظروا إِلى الملكوت»(4).

8 ـ ورد في دعاء كميل: «واجعل لساني بذكرك لهجا، وقلبي بحبّك متيّما...» يعني: مستعبداً مذلَّلاً.

9 ـ وأيضاً ورد في دعاء كميل: «فهبني يا إلهي وسيّدي ومولاي وربّي صبرت على عذابك فكيف أصبر على فراقك».

10 ـ ورد عن الصادق (عليه السلام): «العبادة ثلاثة: قوم عبدوا الله ـ عزّ وجلّ ـ خوفاً فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله ـ تبارك وتعالى ـ طلب الثواب فتلك عبادة الاُجراء، وقوم عبدوا الله ـ عزّ وجلّ ـ حبّاً له فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة»(5).

11 ـ قال الله تعالى: ﴿وجوه يومئذ ناضرة* إِلى ربّها ناظرة﴾(6).


(1) البحار 70/25.
(2) البحار 70/56.
(3) نهج البلاغة: 685، رقم الحكمة: 147.
(4) البحار 70. 59.
(5) الوسائل 1/62، الباب. من مقدمة العبادات، الحديث 1.
(6) السورة 75، القيامة، الآيتان: 22 ـ 23.