المولفات

المؤلفات > الفتاوى المنتخبة

309

الجواب: الثواب مترتّب على ذات العمل، ويوجد عاملان مؤثّران في مقداره: أحدهما مقدار الإخلاص، والثاني مقدار التضحية.

(المسألة: 84) يقال بأنّ كلّ محدود له حادّ، والعالم الإمكاني محدود فله حادّ، في هذا القياس المنطقي كيف تثبت هذه المقدّمة «كلّ محدود له حادّ»؟ وما هو المقصود من الحادّ؟

الجواب: الدليل الأوضح هو النظم والحكمة المسيطران على العالم.

(المسألة: 85) ورد في زيارة وارث: «إنّي بكم مؤمن وبإيابكم موقن بشرايع ديني وخواتيم عملي، وقلبي لقلبكم سلم»، ما معنى هذه العبارة؟

الجواب: الظاهر أنّ موقن مرتبط بما بعده، أي: موقن بشرائع ديني.

(المسألة: 86) ما هو رأيكم الشريف في زيارة عاشوراء سنداً ومتناً؟ علماً بأنّ السيّد الخوئي(رحمه الله)قد سُئل عن الزيارة الواردة في كتاب «مصباح المتهجّد» للشيخ الطوسي(رحمه الله): هل تجزي عن الزيارة الواردة في كتاب «كامل الزيارات» لابن قولويه؟ فقد أجاب بالإجزاء.

وما هو رأيكم في الزيارة الواردة في كلا الكتابين؟ وهل قول السيّد الخوئي(رحمه الله)«يجزي» يدلّ على أنّ الزيارة صحيحة سنداً ومتناً، أو لا؟

الجواب: من المستحسن زيارة الأئمّة(عليهم السلام) بكلّ الزيارات الواردة، والسند في المستحبّات ليس مهمّاً؛ لأنّ الله تعالى سيعطي الثواب الموعود على كلّ حال وفقاً لروايات (من بلغ).

(المسألة: 87) بعض المؤمنين يذهبون مشياً على الأقدام لزيارة الإمام الحسين(عليه السلام)، فهل يوجد تأييد من قبل الشارع المقدّس لهذه الظاهرة؟ وهل يوجد من سار على قدميه في زمن أحد الأئمّة(عليهم السلام)وأقرّوه؟ وبعض المؤمنين الذين هاجروا من العراق إلى إيران وحُرِمُوا من زيارة مرقد الإمام الحسين(عليه السلام)قاموا