المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

67

سكت أبوك وجدّك، إلى غير ذلك من المضامين(1).

 


(1) هذا إشارة إلى روايات وردت في البحار 49: 114 ـ 116:
منها: ما رواه عن عيون أخبار الرضا(عليه السلام) وفيه: «قال عليّ بن أبي حمزة له(عليه السلام): إنّك لتقول قولاً ما قاله أحد من آبائك عليّ بن أبي طالب فمن دونه. قال: لكن قد قاله خير آبائي وأفضلهم رسول الله(صلى الله عليه وآله). فقال له: أما تخاف هؤلاء على نفسك؟ فقال(عليه السلام): لو خفت عليها كنت عليها معيناً، إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)أتاه أبو لهب فتهدّدَه، فقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله): إن خُدشت من قبلك خدشة فأنا كذّاب. فكانت أوّل آية نزع بها رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وهي أوّل آية أنزع بها لكم، إن خدشت خدشاً من قبل هارون فأنا كذّاب...». قال المجلسي: نزع بها أي: نزع الشكّ بها، ولعلّه كانت النسخة الصحيحة «برع» أي: فاق.
ومنها: ما رواه عن المناقب عن صفوان بن يحيى: «قال: لمّا مضى أبوالحسن موسى(عليه السلام) وتكلّم الرضا خفنا عليه من ذلك وقلنا له: إنّك قد أظهرت أمراً عظيماً وأنّا نخاف عليك من هذا الطاغي. فقال(عليه السلام): يجهد جهده فلا سبيل له عليّ».
ومنها: ما رواه عن الكافي عن محمّد بن سنان: «قال: قلت لأبي الحسن الرضا(عليه السلام) في أيّام هارون: إنّك قد شهرت نفسك بهذا الأمر وجلست مجلس أبيك وسيف هارون يقطر الدم؟ قال(عليه السلام): جرّأني على هذا ما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إن أخذ أبو جهل من رأسي شعرة فاشهدوا أنّي لست بنبيّ.