المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

61

ووضعوه في مفرق أربعة طرق، وأقام المنادين ينادون: ألا من أراد الطيّب ابن الطيّب موسى بن جعفر(1) فليخرج(2). وحضر الخلق...».

أقول: لم يكن مقصود عمّ الرشيد الخير، وإنّما فعل ذلك خشية ثوران الناس على حكومة هارون.

هذا تمام ما أردنا بيانه في أئمّة الدور الثاني (سلام الله عليهم) بحسب تقسيم السيّد الاُستاذ(قدس سره).

 

 


(1) يعني: من أراد أن يشهد جنازته.

(2) وهذا على نقيض النداء السابق.