المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

60

إلى تبديل موجة الدعاء فقال ـ على ما ورد في البحار(1) ـ: «...يا مخلّص الشجر من بين رمل وطين وماء، ويا مخلّص اللبن من بين فرث ودم، ويا مخلّص الولد من بين مشيمة ورحم، ويا مخلّص النار من بين الحديد والحجر، ويا مخلّص الروح من بين الأحشاء والأمعاء، خلّصني من يدي هارون».

3 ـ ما رواه في البحار(2) عن عبدالله الصيرفي: «قال: تُوفّي موسى بن جعفر(عليه السلام) في يدي السندي بن شاهك، فحمل على نعش ونودي عليه: هذا إمام الرافضة فاعرفوه، فلمّا اُتي به مجلس الشرطة أقام أربعة نفر فنادوا: ألا من أراد أن يرى...موسى بن جعفر(3) فليخرج.

وخرج سليمان بن أبي جعفر(4) من قصره إلى الشطّ فسمع الصياح والضوضاء، فقال لولده وغلمانه:...يوشك أن يفعل هذا به في الجانب الغربيّ، فإذا عُبر به فانزلوا مع غلمانكم فخذوه من أيديهم، فإن مانعوكم فاضربوهم وخرّقوا ما عليهم من السواد. فلمّا عبروا به نزلوا إليهم فأخذوه من أيديهم وضربوهم وخرّقوا عليهم سوادهم


(1) بحار الأنوار 48: 219.

(2) بحار الأنوار 48: 227.

(3) أي: من أراد أن يشهد جنازته(عليه السلام).

(4) يعني عمّ الرشيد.